في 28 يونيو 2025، شهدت محافظة الكرك فعالية مميزة جمعت العائلات، الأطفال، واليافعين في يوم مليء بالتعلم، اللعب، و الاستكشاف.

سعدنا كواحة التفكير بالمشاركة في هذه المبادرة الهادفة، من خلال ركننا المميز المصمم لتحفيز التفكير الناقد، حل المشكلات، والتعلم التفاعلي.

نظم نادي الإبداع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، من تجارب علمية تفاعلية في مختبر العلوم، وجلسات فنية إبداعية، إلى ألعاب تيلي ماتش الحركية وأنشطة تعزز الروابط الأسرية. كما شملت الفعالية منطقة رياضية نابضة بالحيوية، وجلسة توجيهية مخصصة لمساعدة الأهالي في اكتشاف مستقبل أبنائهم. تنقل الزوّار بين المحطات بفضول وحماس، مستمتعين بتجربة تعليمية مبهجة وغنية بالتجارب.

‍

ركن واحة التفكير: تعلّم، العب، وفكّر بشكل ناقد 

في واحة التفكير، نؤمن أن التعلّم يجب أن يكون ممتعًا وهادفًا، يقوده الفضول والرغبة في الاكتشاف. وهذا ما قدمناه تمامًا في ركننا خلال فعالية الكرك. من خلال أنشطة تفاعلية قائمة على التحدي، وفرنا للمشاركين من مختلف الأعمار فرصة لاستكشاف الأفكار، وتجربة الحلول، و الخوض في حل المشكلات بطريقة مرحة ومحفّزة.

في ركننا، قدمنا 3 أنشطة:

1. تحدي الدوائر الكهربائية: هل يمكنك حل المشكلة؟
واجه المشاركون تحديًا عمليًا يتمثل في دائرة كهربائية لا يعمل فيها المحرك ولا المصباحان.
فهل يمكنهم اكتشاف الخلل وإصلاحه؟
جمع هذا النشاط بين المفاهيم الأساسية في الكهرباء والتفكير المنطقي، ليمنح المشاركين تجربة ممتعة في البحث عن الحلول حتى من دون معرفة مسبقة او تجربة عملية في التعامل مع الدوائر الكهربائية أو التوصيلات و ذلك من خلال الأسئلة و النقاش. 

‍

2. الذكاء الاصطناعي: أضواء تتحكم بها بأصابعك
باستخدام كاميرا ونموذج تعلّم آلي مدرّب، اكتشف المشاركون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف على حركة اليد والتحكم بعدد الأضواء بناءً على عدد الأصابع المرفوعة.
عندما يرفع أحدهم ثلاث أصابع، تضيء ثلاث لمبات، وهكذا.
أثار هذا النشاط نقاشات رائعة حول كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، وما يعنيه تدريب النماذج، وكيف تفهم الأجهزة المعلومات البصرية.
ويُعد هذا النشاط جزءًا من برامجنا التدريبية المبنية على المشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يطبقه المشاركون بشكل متكامل في تدريباتنا.

‍

3. قطع ألغاز التفكير: هل يمكنك تركيبها؟
جذبت الألغاز المنطقية التركيبية المصممة من قبل فريق واحة التفكير الأطفال والكبار على حد سواء. فقد شجعت المشاركين على التفكير، تجربة حلول مختلفة، والاستمتاع بمتعة حل المشكلات.
بعض الزوار جلسوا بجانبنا لفترات طويلة، منغمسين في محاولات الحل، في لحظات تركيز واستمتاع حقيقية، و هذا مثال حي على أن التفكير يمكن أن يكون ممتعًا وتفاعليًا في آن واحد.

‍

نتوجه بالشكر إلى نادي الإبداع على هذه المبادرة الرائعة وفرصة التعاون. فقد تميز تصميم الفعالية بالإبداع، حيث قاد المشاركين في جولة تفاعلية داخل ملعب الكرك الرياضي، مما أتاح لكل زائر فرصة الاستكشاف والمشاركة والتفاعل.

‍

واحة التفكير 

فكّر. تعلّم. ابتكر. 

‍